
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فِــدىً لِبَنِــي لِحْيـانَ أُمِّـي وَخـالَتِي
بِمـا ماصـَعُوا بِـالْجِزْعِ رَجْلَ بَنِي كَعْبِ
وَلَمَّــا رَأَوْا نَقْــرَى تَسـِيلُ إِكامُهـا
بِـــأَرْعَنَ جَـــرَّارٍ وَحامِلَـــةٍ غُلْــبِ
تَنـادَوْا فَقـالُوا يا لَلِحْيانَ ماصِعُوا
عَنِ الْمَجْدِ حَتَّى تُثْخِنُوا الْقَوْمَ بِالضَّرْبِ
فَضـــارَبَهُمْ قَـــوْمٌ كِـــرامٌ أَعِــزَّةٌ
بِكُــلِّ خُفــافِ النَّصـْلِ ذِي رُبَـدٍ عَضـْبِ
فَمــا ذَرَّ قَـرْنُ الشـَّمْسِ حَتَّـى كَـأَنَّهُمْ
بِـذاتِ اللَّظـى خُشـْبٌ تُجَـرُّ إِلـى خُشـْبِ
كَــأَنَّ بِــذِي دَوَّانَ وَالْجِــزْعِ حَــوْلَهُ
إِلـى طَـرَفِ الْمِقْـراةِ أَرْغِيَـةَ السـَّقْبِ
مالِك بن خالِد الخُناعِيّ الهُذَلِيّ، شاعرٌ جاهليّ من بني هذيل، رويت له قصيدة خاطب فيها زوجته يخفّف عنها ما أصابها يوم فقدت أولادها عمرًا وعبدَ مناف وعباسًا.