
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَيـا كَبِـدي طـارَت صـُدوعاً نَوافِذاً
وَيـا حَسرَتي ماذا تَغَلغَلَ في القَلبِ
فَأُقسـِمُ مـا غُمـشُ العُيـونِ شَوارِفٌ
رَوائِمُ بَــوٍّ جاثِمــاتٌ عَلــى سـَقبِ
يُشــَمِّمنَهُ لَـو يَسـتَطِعنَ اِرتَشـَفنَهُ
إِذا سـُفنَهُ يَـردُدنَ نَكباً عَلى نَكبِ
بِأَوجَـدَ مِنّـي يَـومَ زالَـت حُمـولُهُم
وَقَد طَلَعَت أولى الرِكابِ مِنَ النَقبِ
كُــلُّ مُلِمّــاتِ الأُمــورِ وَجَــدتُّها
سـِوى فُرقَـةِ الأَحبـابِ هَيِّنَةَ الخَطبِ
وهب بن زمعة بن أسد بن جمح بن لؤي بن غالب القريشي.أحد الشعراء العشاق المشهورين من أهل مكة، قال المرتضى: هو من شعراء قريش، وممن جمع إلى الطبع التجويد.له مدائح في معاوية وعبد الله بن الزبير، وأخبار كثيرة مع عمرة الجمحية وعاتكة بنت معاوية، في شعره رقة وجزالة، وله (ديوان شعر-ط) من رواية الزبير بن بكار.كان صالحاً ولاه عبد الله بن الزبير بعض أعمال اليمن، وتوفي بعليب ( موضع بتهامة ).