
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا راكِباً وَاللِوى شَمالٌ
عَـن قَصـدِهِ وَالغَضا يَمينُ
نَجـداً عَلـى أَنَّـهُ طَريـقٌ
تَقطَعُــهُ لِلصــِّبا عُيـونُ
وَحَـيِّ عَنّـي إِن جُـزتَ حَيّاً
أَمضـى مَواضـيهُمُ الجُفونُ
وَقِـل عَلـى أَيكَـةٍ بِـوادٍ
لِلـوُرقِ فـي قُضبِها حَنينُ
يـا أَيـكُ لا يَـدَّعي حَمامٌ
مـا يَجِـدُ الشَيِّقُ الحَزينُ
لَو أَنَّ بِالوُرقِ ما بِقَلبي
لَاِحتَرَقَـت تَحتَهـا الغُصونُ
محمد بن غالب الرفاء الرصافي أبو عبد الله البلنسي.شاعر وقته في الأندلس، وأصله من رصافة بلنسية وإليها نسبته.كان يرفأ الثياب ترفعاً عن التكسب بشعره.وعرفه صاحب (المعجب) بالوزير الكاتب، أقام مدة بغرناطة، وسكن مالقة وتوفي بها.له ديوان شعر.