
الأبيات6
يَا لَهْفَ نَفْسِي عَلَى الشَّبَابِ وَلَمْ
أَفْقِــدْ بِـهِ إِذْ فَقَـدْتُهُ أَمَمـا
قَـدْ كُنْـتُ فـي مَيْعَـةٍ أُسَرُّ بِها
أَمْنَـعُ ضـَيْمِي وَأُهْبِـطُ الْعُصـُما
وَأَسـْحَبُ الرَّيْـطَ وَالْبُـرُودَ إِلَى
أَدْنَـى تِجَـارِي وَأَنْفُـضُ اللِّمَما
لَا تَغْبِـطِ الْمَـرْءَ أَنْ يُقَـالَ لَهُ
أَمْســـَى فُلَانٌ لِعُمْــرِهِ حَكَمــا
إِنْ ســَرَّهُ طُــولُ عَيْشـِهِ فَلَقَـدْ
أَضْحَى عَلَى الْوَجْهِ طُولُ ما سَلِما
إِنَّ مِـنَ الْقَـوْمِ مَـنْ يُعـاشُ بِهِ
وَمِنْهُــمُ مَـنْ تَـرَى بِـهِ دَسـَما
عَمرُو بنُ قَمِيئَة
قبل الإسلامعَمْرُو بْنُ قَمِيئَةَ، مِنْ قَبِيلَةِ بَكْرِ بْنِ وائِلٍ، وهو مِنْ أَقْدَمِ الشُّعَراءِ الجاهِلِيِّينَ، شاعِرٌ فَحْلٌ صَنَّفُهُ ابْنُ سَلّامٍ فِي الطَّبَقَةِ الثّامِنَةِ مِنْ طَبَقاتِ فُحُولِ الشُّعَراءِ، اشْتُهِرَ بِمُرافَقَتِهِ لِاِمْرِئِ القَيْسِ فِي رِحْلَتِهِ إِلَى مَلِكِ الرُّومِ، وَإِيّاهُ عَنَى امْرَؤُ القَيْسِ بِقَوْلِهِ (بَكَى صاحِبِي لَما رَأَى الدَّرْبَ دُونَهُ)، وَقد تُوُفِّيَ فِي رِحْلَتِهِ هذِهِ فَسُمِّيَ عَمْراً الضّائِعَ، وَكانَتْ وَفاتُهُ نَحْوَ عامِ 85هـ/ 540م.
قصائد أخرىلعَمرُو بنُ قَمِيئَة
خَلِيلَيَّ لَا تَسْتَعْجِلَا أَنْ تَزَوَّدا
أَرَى جَارَتِي خَفَّتْ وَخَفَّ نَصِيحُها
إِنْ أَكُ قَدْ أَقْصَرْتُ عَنْ طُولِ رِحْلَةٍ
تَحِنُّ حَنِيناً إِلَى مَالِكٍ
إِنَّ قَلْبِي عَنْ تُكْتَمٍ غَيْرُ سَالِ
أَمِنْ طَلَلٍ قَفْرٍ وَمِنْ مَنْزِلٍ عافِ
هَلْ لَا يُهَيِّجُ شَوْقُكَ الطَّلَلُ
نَأَتْكَ أُمَامَةُ إِلَّا سُؤَالا
غَشِيتُ مَنَازِلاً مِنْ آلِ هِنْدٍ
نَأَتْكَ أُمَامَةُ إِلَّا سُؤَالا
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025