
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا يَـومَ مَولِـدِ بَلقيسٍ بَقيتَ عَلى
مَـرِّ الزَّمـانِ بِكَـفِّ الأُنـسِ مَلموسا
أُطلِعـت فـي فلـك الآدابِ شَمس بها
قُدِّسـتَ يـا نُزهَـةَ الأَيّـامِ تَقديسا
مـا بِنـتُ حِشـمت إِلّا زَهـرَة نَبَتَـت
فـي مَنبت لَم يَزَل بِالمَجدِ مَأنوسا
أطـل لِسان الدُّعا في حِفظِها أَبَداً
إِن كُنتَ تَهوى بَقاءَ البَدرِ مَحروسا
وَإِن تُــؤَرِّخَ بِنـا بَشـِّر بِمَولِـدِها
رَدَّ الزَّمـانِ إِلـى الأَيّـامِ بَلقيسا
تامر بن يواكيم بن منصور بن سليمان طانيوس إدهالملقب بالملاط.شاعر، له علم بالقضاء من أهل بعبدا (لبنان)، ولد فيها وتعلم، وانتقل إلى بيروت فأقام مدة يقرأ الفقه الإسلامي ويعلم في مدرسة الحكمة، المارونية ثم في مدرسة اليهود.!ونصب رئيساً لكتاب محكمة كسروان فرئيساً لكتاب دائرة الحقوق الاستئنافية، وعزل وأعيد.ثم نقل إلى رئاسة محكمة كسروان، فاستمر ثماني سنين وأوقع به الوشاة في حادث طويل، فاضطرب عقله، وأقام اثني عشر عاماً في ذهول واستيحاش من الناس، إلى أن مات في بعبدا.له شعر جمع بعضه في (ديوان الملاط - ط).