
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَإِنـي لَـذو بـزٍ مِـن الحَمد طرزه
فَمـالي أَراكَ اليَوم تَزهد في بَزّي
كَأَنــك لَــم تَكتُـب إِلـيّ مصـرحاً
بِلا لغــز فيمــا خَطَطـت وَلا رَمـز
سـَألطف فـي فَروٍ مِن الحَمد تَكتَسي
بِـهِ يُقتَضـى بِالنَتف طَوراً وَبالجَز
فَيُؤخَــذ مِــن قَـومٍ بِعَطـفٍ تَـودد
وَيُؤخـذ مِـن قَوم إِن اِعتاضَ بِالزز
وَلَم يَبقَ مَن يَعتاض غَيرك فاقض لي
عَلَيـكَ فَقَـد أَخلَقـت وَجهيَ بِالجَمز
أبو بكر يحيى بن محمد بن الجزار السرقسطي.تارة يلقب بالجزار وأخرى بابن الجزار والراجح أن اللقب له لا لأبيه ولذلك لما صح أنه كانت مهنته الجزارة فانتسب لها.وقد كان أبوه فلاحاً مغموراً فقير الحال في الأخبار التي أوردها ابن بسام مقترنة بشعر الجزار.ولا نعلم متى عمل بالجزارة ولا متى عدل عنها ثم عاد إليها ثانية.ويصور الشاعر الدنيا وقد قلبت له ظهر المجن فيراها خداعة متلونه لذلك يجاريها ويحتال عليها.