
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا ليـت شعري هل يُرى
من بعد فرْقتنا اجتماع
وهــل التـدانيُ جـابر
منـى فؤاداً ذا انصداع
وهـل العهـود تعود في
تلـك المغاني والرِّباع
وهـل السـَّناء يلوح لي
منــه سـناه والشـُّعاع
وهـل السـؤال بقولـتي
هـل فيه للنفس انتفاع
إنـــي ســألتك ذاهلاً
والفكـرُ في كفِّ الضياعْ
لـم يـدرِ مـا كتبت ير
أعته مشوقا ذو ارتياع
ذكــر الـوداع فراعَـه
ما كانَ في يوم الوداع
وتقطَّعَــــت أســـبابه
فله لدى القول انقطاع
فأســمحْ لــه متفضـلاً
واسـمعْ فما ضر استماع
فســـماعكمْ أخبـــاره
فيـه علـى الحال اطلاعْ
ولـــه بــذلك راحــه
مـا ساغ تسريبُ الرقاع
محمد بن محمد بن أحمد الأنصاري، أبو عبد الله.شاعر أندلسي عاش في القرن السابع الهجري، عصر الموحدين، حيث شهد العصر الذهبي للدولة الموحدية، كما شهد انحسارها وضعفها.كان متعلقاً بأبيه وباراً بأمه، وكان له أخوين خاطبهما بشعر لما رثى والده بقصيدة.وقد أحرز ابن الجنان مكانة وشهرة في عصره، كان شاعراً وناثراً، وجرت بينه وبين علماء وأدباء عصره مخاطبات ومراسلات.توفي في بجاية سنة (650هـ) عند ابن الخطيب.ولكن الأرجح أنه توفي ما بين (646 - 648)هـ.