
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يا حافظَ الدينِ الذي
أصــبح فـرداً علَمـا
ومــنْ ســحابُ جـودِه
علـى الأنـامِ قد هَمى
أطلَعْتَ في شمسِ العُلا
بالمكرمــاتِ أنجُمـا
وجُـدْتَ حـتى لـم تدعْ
مــن يتشــكّى عـدَما
الله قد عافى بك ال
مَجْـدَ معـاً والكَرَمـا
فالحمـدُ للـه الـذي
أذهــبَ عنّـا الألمـا
أصـبحْتُ لا أملـكُ مـا
بيـن الأنـامِ دِرْهَمـا
فاجعَـلْ نـداكَ مُنعِماً
لجَـرْح فَقـري مَرْهَمـا
وابـقَ سـعيداً مُسعداً
موفّقــــاً مُســـلَّما
نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها ) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها:أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصاباوزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ). وفي الخريدة أنه مات ولم يبلغ عمره الثلاثين