
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا غُـرةَ الـدين كَم لِلّه مِن نعم
بِكم عَلى الدين وَالدنيا وَمن منن
هَـذي الجَزيـرة قَـد طَوقتها شَرَفاً
طَـوق الحَمامة لا تُبلى عَلى الزمَن
إِن لَم يعز بك الدين الغَريب بِها
يا ذا اليَمينين في تَعميرها بِمَن
هــذي نَشــيد للإســلام مِـن مـدن
مـا خربـت هَـذهِ للكفـر مِـن مُدن
لا مَسـجد لَـكَ فيهـا غَيـر من بيع
وَلا قَناديـل فيهـا غَيـر مـن وثن
مليـت منك رضى يا منيتي قَدر ما
مَلأت أَجفـان أَهـل الثغـر مِن وَسن
سليمان بن عبد الله بن عبد المؤمن بن علي الزناتي الكوفي الموحد.من أمراء بني عبد المؤمن كان يلي مدينة سجلماسة وأعمالها وكان فصيحاً بالعربية والبربرية له شعر بالعربية في (ديوان -خ) صغير بخزانة الرباط(19:2)جمعه بأمره كاتبه محمد بن عبد الحق الغساني وسماه (نظم العقود ورقم الحلل والبرود) وطبع في تطوان.وصنف (مختصر الأغاني -خ) الجزء الأول منه في القرويين بفاس يعد في أدبه من مفاخر بني عبد المؤمن.وفي المؤرخين من يراه كابن المعتز في بني العباس، وكان يشير على العلماء بتأليف بعض الكتب منهم ابن بشكوال:صنف كتاباً في (شيوخ ابن وهب ومناقبه -خ)، و(نظم العقود ورقم الحلل والبرود) ديوان شعر، و(مختصر الأغاني -خ).