هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تلفـت الظـبي معنـى مـن خصائصه
وروعــة الريـم دَلٌّ فـي مقانصـه
لأنقــذت احتســاباً كـلّ ذي حَـوَر
هـوا بـه الزهو في إشراك قانصه
يـا صـاحبي قفـا بي في ربا أضَمِ
فحـادي الركـب عـرّا عـن قلائصـه
ان لا أجـد رسـم علـوَى مؤنق نضرٌ
لمـائِس البـان زهـو غيـر راقصه
فكـم نهبـت السرا شوقاً له سحراً
مـن قبـل أسـرى قطاه من مفاحِصِه
دهــر مضـى وزمـان كنـت أعهـده
كالظـلّ أحـواه لـن يمنى بقانصه
لا تعجبــن فبحـر الحـبّ ذو لجـج
يفــوز بالـدرّ منـه كـفّ غائصـه
مـن كل هيفاء يهوى الحسن غرّتها
يصــادف الــودّ تكميلاً وخالصــه
رفقـاً بصبٍّ يناغي الورق إن صدحت
مبلبـل البال ساهي الطرف شاخصه
وأنت يا برق نجدٍ ما ارتعادك في
أحشـَا السـَّحاب ولكـن في فرائصه
تـوق لومـك إن أوسـعت فـي عذلي
فتخمـة المـرء ضـرب مـن نقائصه
صـبراً لـك المثل الأعلى وأنت به
مميّـز العشـق يخلـو مـن خصائصه
محمد جواد بن عبد الرضا عواد البغدادي.أديب من الشيعة الإمامية من أهل بغداد وبها وفاته.له شعر في (ديوان -خ) صغير بمكتبة آية الله الحكيم بالنجف.
