هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عــج يـا نسـيم معطّـر الأنفـاسِ
ســحراً ببغــدادٍ حمـى الأكيـاسِ
والثـم ثـرىً مسّته نعل المجتبى
أعنـي جـواداً ذا الندى والباس
وقـل السـلام عليـك مـن صبّ غدا
كـأس العنـا من بعد بعدك حاسي
متــذكراً ليلات وصــلٍ قـد مضـت
أغنـى سـناك بهـا عـن النبراس
إذ روضـه اللّـذات دانية الجنا
قــد باكرتهــا ديمـة الإينـاس
وسنا بدور اللهو في أفق الهنا
جــالٍ لليــل همـومي الـديماس
ذاك الزمـان هـو الزمان فداؤه
هـذا الزمـان المستراب القاسي
فلفقـده كـالغيث دمعـي قد همى
وجــواي شــبّ كشـعلة المقيـاس
وتصـبّري كـالعهن منفوشـاً غـدا
مـع أن وجـدي شـبه طـودٍ راسـي
فتعطفــوا بصـحيفة فـي نورهـا
يجلـى قـذى إنسان عيني الخاسي
لا زلـت تزهو في سماء الفضل ما
زهـــى الربيــع بــورده والآسِ
وبقيـت تحسـو من رحيق الأمن ما
خطّــت يـدٌ سـطراً علـى قرطاسـي
محمد جواد بن عبد الرضا عواد البغدادي.أديب من الشيعة الإمامية من أهل بغداد وبها وفاته.له شعر في (ديوان -خ) صغير بمكتبة آية الله الحكيم بالنجف.
