
الأبيات4
يَفخَـرُ البـاهِلِيُّ أَن جَعَـلَ اللَ
هُ لَــهُ وَحـدَهُ حِـراً مِـن وَراءِ
وَلَقَـد قُلـتُ يَـومَ زافَ لِمَسـعو
دٍ وَأَلقـى عَنـهُ قِنـاعَ الحَياءِ
خَبَّرَتنـي القَنفـاءُ عَنـكِ بِشَيءٍ
فَـاِتَّقِ اللَهَ في اِستِكَ البَخراءِ
لا تَــدَع زِنيَـةً وَدَع زُبَّ يَحيـى
وَاِسأَلِ أُختَيكَ عَن لَذيذِ الزِناءِ
بَشّارِ بنِ بُرد
عصر بين الدولتينبشار بن برد العُقيلي، أبو معاذ.أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً.نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة
قصائد أخرىلبَشّارِ بنِ بُرد
تَجَهَّز طالَ في النَصَبِ الثَواءُ
حَيِّيا صاحِبَيَّ أُمَّ العَلاءِ
ريقُ سُعدى يا اِبنَ الدُجَيلِ الشِفاءُ
عَلِّليني يا عَبدَ أَنتِ الشِفاءُ
أَفَرخَ الزِنجِ طالَ بِكِ البَلاءُ
لا تَبغِ شَرَّ اِمرِئٍ شَرّاً مِنَ الداءِ
أَجارَتَنا ما بِالهَوانِ خَفاءُ
قَد لَعِبَ الدَهرُ عَلى هامَتي
ذَهَبَ الدَهرُ بِسِمطٍ وَبَرا
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025