
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا من حواه الدين في عصره
صـدراً يحـلّ العِلم منه فؤاد
مـاذا يَـرى سـَيدنا المُرتضى
فـي زائر يخطـب منه الوداد
لا يبتغــي منـه سـوى أحـرُف
يعتــدها أَشـرف ذخـرٍ يفـاد
ترســمها أنملــه مثـل مـا
نمّـق زهـر الروض كفُّ العهاد
فـي رُقعـةٍ كالصبح أَهدى لها
يَد المعَالي مِسك ليل المداد
إجـــازةً يورثنيهــا العلا
جَـائزة تَبقـى وتفنـى البلاد
يستصـحب الشـكر خِـديما لها
والشـكر للامجـادِ أَسنى عِتَاد
محمد بن أحمد بن جبير الكناني الأندلسي أبو الحسين.رحالة أديب ولد في بلنسية ونزل بشاطبة وبرع في الأدب ونظم الشعر الرقيق وحذق الإقراء وأولع بالترحل والتنقل فزار المشرق ثلاث مرات إحداهما سنة 578-581هوهي التي ألف فيها كتاب (رحلة ابن جبير -ط).ومات بالإسكندرية في رحلته الثالثة.وقيل إنه لم يصنف كتاب رحلته وإنما قيد معاني ما تضمنته فتولى ترتيبها بعض الآخذين عنه.له (نظم الجمان في التشكي من إخوان الزمان)، (نتيجة وجد الجوانح في تأبين القرن الصالح)، يرثي به زوجته أم المجد.