
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بَعـدَ حَمد الإله حَمدا جَزيلا
وَأَداء الشـُكر بُكرةً وَأَصيلا
وَصـَلاتي عَلـى نـبيٍّ لَهُ الضَب
بُ حَكـى مِـن كَلامه المَعقولا
وَعَلـى آلـهِ الكِـرام وَصـَحب
وَعلـى التابِعين جيلا فَجيلا
أَذن الفكر بِالقَوافي فَأَورد
ت حَكايــات أَشـهرنَ أُصـولا
وَتَعرَضــَت لِلمفاضــح فِيمـا
كانَ بِالنَثر يَقبل التأويلا
وَقَضـى اللَه أَن تتبعت أَصلا
كـانَ بِـالنَظم شَمله مَوصولا
طالَما أَمتطى الأَراجيز فيها
وَقَليلا أَجتـاز بَحـراً طَويلا
وَتَخلعـت نادراً في القَوافي
وَتَبَسـطت في اقتفاها قَليلا
وَمِـن العَجز لَم أَقارب وَلَكن
دارك اللَـه عـاجزا مَهزولا
علـم اللَـه أَن ذَلِـكَ لِلـوَع
ظِ فَأَضــحى بِعَـونِهِ مَقبـولا
إِنَّــهُ للـدُعا قَريـب مُجيـب
لَـم أَجـد غَيرَ بابِهِ مَسؤولا
محمد بن عثمان بن يوسف الحسني الجلالي الونائي.شاعر ومترجم وأديب مصري، نشأ يتيماً إذ توفي والده ( 1249 هـ 1833 م ) وعمره لم يتجاوز السبع سنين ونشأ على محبة العلم والاجتهاد .اختاره رفاعة الطهطاوي لدراسة اللغات الفرنسية والعربية في دار اللغات لما رأى فيه من نبوغ وفطنة، وندب في عام 1261 هـ 1845م لتعليم اللغة الفرنسية في الديوان الخديوي.وفي عهد الخدوي إسماعيل عين في ديوان الواردات بالإسكندرية رئيساً للمترجمين بديوان البحرية ، ثم عينه الخديوي توفيق ( وكان أميراً) رئيساً لقلم الترجمة بوزارة الداخلية.ثم عين قاضياً بالمحاكم المختلطة ، ومنحته الحكومة المصرية رتبة المتمايز الرفيعة والحكومة الفرنسية 1886 مـ نيشان الأكاديمية من رتبة ضابط .ولاقته المنية1898 م.له: عطار الملوك، والعيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ، والأربع روايات في نخب التيارات، والروايات المفيدة في علم التراجيدة، ومسرحية سيد، ورواية الأماني والمنة في حديث قبول وورود جنة، ورواية المخدمين، وأرجوزة في تاريخ مصر، وديوان شعر، وديوان الزجل والملح.