
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِليكَ أشكو عَرْقَ دهرٍ ذي خَبَلْ
وعَيَلاَ شُعْثاً صِغاراً كالحَجَلْ
وأُمَّهمْ تهتِفُ تستكسي الحُلَلْ
قد طارَ عنها دِرْعُها ما لم يُخَلْ
يا ربُّ يا ربّاهُ إِيّاكَ أَسَلْ
عفراءُ يا ربّاهُ من قبلِ الأَجَلْ
فإِنَّ عفراءَ مِنَ الدْنيا الأَمَلْ
لو كَلَّمَتْ رهبانَ دَيْرِ في قَلَلْ
لَزَحَفَ الرهبانُ يمشي وَزَحَلْ
عروة بن حزام بن مهاجر الضني، من بني عذرة.شاعر، من متيّمي العرب، كان يحب ابنة عم له اسمها (عفراء) نشأ معها في بيت واحد، لأن أباه خلفه صغيراً، فكفله عمه.ولما كبر خطبها عروة، فطلبت أمها مهراً لا قدرة له عليه فرحل إلى عم له في اليمن، وعاد فإذا هي قد تزوجت بأموي من أهل البلقاء (بالشام) فلحق بها، فأكرمه زوجها.فأقام أياماً وودعها وانصرف، فضنى حباً، فمات قبل بلوغ حيّه ودفن في وادي القرى (قرب المدينة).له (ديوان شعر - ط) صغير.