
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إَلَيــكَ أَبَـث الشـُكر يـابن الأَماجـد
عَلــي نعــم أَوليتهــا كُــل قاصـد
وَأَثنـي عَلـى مَسـعاك فـي كُـل نعمـة
فَـــدُمت لِلعَليـــاء خَيــر مُســاعد
وَأَنـــت بِلا شـــَك كَريـــم وَماجــد
وَمِنـك يَخـاف الـدَهر وَقـت الشـَدائد
وَأَنتَ الَّذي قَد فقت في المَجد وَالعلا
بِهمتــك العَليــا ســمو الفَراقــد
فَمَجـــدك مَشـــهور وَفَضــلك شــامل
لِكُــل مريــد مِــن طَريــف وَتالــد
لَــكَ الشــُكر أُبــديهِ وَأَنـي مُقصـر
وَإِن كُنـــت لِلأَفضـــال أَول حامـــد
أحمد بن محمد بن أحمد عبد الحق القوصي.زجال مصري، له اشتغال بالأدب ولد بقوص، وتعلم بأسيوط ثم بالأزهر ومدرسة دار العلوم بالقاهرة، وعانى التدريس، واشترك في تحرير بعض المجلات، وانشأ جريدة النجاة الأسبوعية - لقيت اقبالاً، ثم مجلة (السبعة ودمّتها) وفي هذه ظهر نبوغه في الزجل، امتازت أزجاله بالمعاني الاجتماعية والأخلاقية في قالب فكاهي شعبي رقيق.له (ديوان-ط) احتوى على بعض ما كتب من زجل وشعر، توفي بالقاهرة.