
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جَهِلـتُ وَمـا أَلقى عَليماً وَإِنَّما
مَرِهـتُ وَأَعيـا أَن أَمُـرَّ بِكاحِـلِ
فَسـِرتُ وَقَد أَجدَبتُ أَرتادُ مَرتَعاً
فَلَم تَطَإِ الوَجناءُ بي ظَهرَ ماحِلِ
وَخُيِّـلَ لـي أَنّـي أُقيـمُ وَإِنَّمـا
أَسـيرُ وَإِن لَم أَحتَقِب زادَ راحِلِ
فَقُلـتُ وَقَـد خَلَّفـتُ خَمسـينَ حِجَّةً
وَرائي لَقَـد أَعجَلتُ طَيَّ المَراحِلِ
أَبـوءُ بِعِبـءِ السُقمِ بَينَ حُشاشَةٍ
تَجـودُ وَجِسـمٍ قَـد تَفَـرَّقَ ناحِـلِ
وَأَسـبَحُ فـي بَحرِ الشَكاةِ لَعَلَّني
سـَأَعلَقُ يَومـاً مِـن نَجاةٍ بِساحِلِ
إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي. شاعر غَزِل، من الكتاب البلغاء، غلب على شعره وصف الرياض ومناظر الطبيعة. وهو من أهل جزيرة شقر من أعمال بلنسية في شرقي الأندلس. لم يتعرض لاستماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب وأهله. قال الحجاري في كتابه (المسهب): (هو اليوم شاعر هذه الجزيرة، لا أعرف فيها شرقاً ولا غرباً نظيره)