
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَصـدَدن بَعـد تَألف الشَمل
وَقَطَعـن مِنكَ حَبائِل الوَصلِ
هَيف الحضور قَواصِد النُبل
قَنلننــا بِنَــواظِر نَجـل
كَحل الجَمال جفون أَعيُنِها
فَغَنَيـنَ مِـن كَحـلِ بِلا كَحل
فـي كُـل نَظرَةٍ ناظِر عَرَضت
مِنهُـنَّ قَتلَـة ضائِع العَقل
مِـن كُـل قاعِـدَة عَلى دمث
رابـى المَجس كَلابد الرمل
قَعَـدت بِـه أَردافُها وَهفت
مِنهـا الخصور بِفاحم جثل
فَكَــأَنَّهُن اِذا أَرَدن خَطـاً
يُقلِعـنَ أَرجُلُهـن مـن وَحل
صالح بن عبد القدوس بن عبد الله بن عبد القدوس الأزدي الجذامي، أبو الفضل.شاعر حكيم، كان متكلماً يعظ الناس في البصرة، له مع أبي الهذيل العلاف مناظرات، وشعره كله أمثال وحكم وآداب، اتهم عند المهدي العباسي بالزندقة، فقتله في بغداد. قال المرتضى: (قيل رؤي ابن عبد القدوس يصلي صلاة تامة الركوع والسجود، فقيل له ما هذا ومذهبك معروف؟ قال: سنة البلد، وعادة الجسد، وسلامة الولد!) وعمي في آخر عمره.