
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إذا مـا كنت ملتمساً لرزق
ونيـل القصـد من عبدٍ وحر
وتظفـر بالذي ترجو سريعاً
وتـأمن مـن مخالفـة وعذر
ففاتحـة الكتاب فإن فيها
لمــا أملـت سـراً أي سـر
تلازم درسـها عقـبى عشـاء
وفـي صـبح وفـي ظهر وعصر
وعقـبي مغـرب فـي كل ليل
إلى التسعين تتبعها بعشر
تنـل مـا شئت من عز وجاه
وعظـم مهابـة وعلـو قـدر
وسـتر لا تغيـره الليـالي
بحادثـة من النقصان تجري
وتوفيــق وأفـراح دوامـاً
وتـأمن مـن مخـاوف كل شر
ومـن عـري وجـوع وانقطاع
ومـن بطـش لـذي نهي وأمر
محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي، أبو حامد.حجة الإسلام، فيلسوف، متصوف، له نحو مئتي مصنف بعضها بالفارسية، مولده ووفاته في الطابران (قصبة طوس، بخراسان) رحل إلى نيسابور ثم إلى بغداد فالحجاز فبلاد الشام فمصر، وعاد إلى بلدته.نسبته إلى صناعة الغزل (عند من يقوله بتشديد الزاي) أو ألى غَزَالة (من قرى طوس) لمن قال بالتخفيف.من أشهر كتبه (إحياء علوم الدين -ط) و (تهافت الفلاسفة ) رد عليه الفيلسوف ابن رشد بكتاب : (تهافت التهافت)، (محك النظر -ط)، و(معارج القدس في أحوال النفس -خ)، و(الفرق بين الصالح وغير الصالح-خ)، و(مقاصد الفلاسفة -ط)، و(المضنون به على غير أهله-ط) وفي نسبته إليه كلام، و(الوقف والابتداء -خ) في التفسير، و(البسيط -خ) في الفقه، و(المعارف العقلية -خ)، و(المنقذ من الضلال -ط)، و(بداية الهداية -ط).