
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لي في التَصابي وَاللَهوِ حاجاتُ
لَيـــسَ لِقَلــبي مِنهُــنَّ إِفلاتُ
كَـم تَوبَـةٍ قَـد فَضَضـتُ خاتَمَها
عَنّـــي وَلِلتــائِبينَ رَجعــاتُ
فَاِشـرَب غَـداةَ النَيروزِ صافِيَةً
أَيّامُهـا فـي السـُرورِ سـاعاتُ
قَـد ظَهَـرَ الجِـنُّ بِالنَهارِ لَنا
مِنهُــم صــُنوفٌ مُــردٌ عَتِيّـاتُ
تَميــلُ فــي رَقصـِهِم قُـدودُهُم
كَمـا تَـأَنَّت فـي الريحِ سَرواتُ
وَرُكِّــبَ القُبــحُ فَـوقَ حُسـنُهُمُ
فَفـــي ســـَماجاتِهِم مَلاحــاتُ
عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس.الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة. ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم.آلت الخلافة في أيامه إلى المقتدر العباسي، واستصغره القواد فخلعوه، وأقبلو على ابن المعتز، فلقبوه (المرتضى بالله)، وبايعوه للخلافة، فأقام يوماً وليلة، ووثب عليه غلمان المقتدر فخلعوه، وعاد المقتدر، فقبض عليه وسلمه إلى خادم له اسمه مؤنس، فخنقه.وللشعراء مراث كثيرة فيه.