
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَبَشيرَ مَحبوبي تَعالى
قُـل وَمَولانـا تعـالى
هَل حَبيبُ القَلب وافى
هَل أَنيسُ النَفس وَالى
طـارَ مِـن وَجدي فؤادٌ
طالَمــا ذابَ اعتلالا
أَرسـلت عَينـي عيوناً
جاريـات الدَمع سالا
قُـل بَشـير الأًنس عمن
رقّ طَبعـــــاً وَدلالا
هَـل جنـيّ الوَرد فَردٌ
أَم بِهِ الرَيحان جالا
حَــدّثنّي عَـن حَبيـبي
وَاذكـرن مِنـهُ وِصالا
فَلَقَـد جـارَ التَنائي
وَلَقَــد صـالَ فَطـالا
عَلّ يَرضى الدَهر عوداً
بَعدَ ما قَد قالَ لا لا
حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني.شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة.من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و(النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.