
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وهـت مهجـةٌ جَرْحَـى بكـت أعيـن مَرْهى
فيـا دمعُ ما أجرى ويا حزمُ ما أوهى
لـكَ اللـه مـن شـهمٍ بكينـا لفقـده
زهـورَ الربى لطفاً وبدرَ السما وجها
لقد رعت يا ابراهيم بالبين واغتدت
بـك الجنـة العليـا وفردوسها يلهى
فبشــراك بالرضـوان فـي دار نعمـة
مخلــدة تلهــو بمـا تشـتهي منهـا
فـــإن عنايــات المهيمــن أرخــت
مآبـك يـا ابراهيـم فـي جنـة تزهى
حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني.شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة.من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و(النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.