
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لُحـن حـتى أمـرن طرفـاً بقلبي
وتــوارين فــي ســحائب نُقـبِ
فـاعلاتٌ فعـل الشـراب ومـا أب
عـدَ فـي اللطـف بين لحظٍ وشربِ
تاركـاتي أسـتخبرُ النـاس عما
يحسـنُ النـاسُ مـن نجـوم وطـبِّ
مســتدِلاً علــى عــواقب أمـري
مســتعيناً بمـن يُعالـج كَربـي
مسـتعيذاً مـن الهوى بالتعاوي
ذ علوقــاً بكــل صــاحب كتـبِ
فــإذا كـانتِ التمـائم للحـبِّ
إذا مــا أتمهــا تــمَّ حــبي
فـانظرا بيـتَ صـَبوتي هـل تحس
سـانِ طريقاً منه إلى بيت عَتبي
واسِقياني حمراءَ كالنار في أب
يـضَ كـالنوّر مـن جمـادٍ وسـكبِ
وإذا مـا مزجتُماهـا احـذَراها
فهـي تَرمـي مـن الحبـاب بشُهبِ
واعلَمـا أنها الكميتُ التي تس
بــقُ همـي دون الكميـت الأقـبِّ
واجعلا مـا تُغنيـاني بـه اليو
مَ حـديثاً عـن الحُسـين بن وَهبِ
كيـفَ يـدعو الندى ويُدعى إليه
فيُلبَّــــى دُعـــاؤه ويلبِّـــي
خـالفَ القـولَ وهـو يزدادُ حباً
زائرٌ مــن نــداهُ غيــرُ مغـبِّ
أيُّ خلــقٍ مستصــعبٍ كــلَّ سـهلٍ
تحــت عـزمٍ مستسـِهلٍ كـلَّ صـعبِ
والمعـالي مـا بيـن فعلٍ وقَولٍ
بيــنَ مُســتَكرهٍ إلــى مسـتحبِّ
همـتَ بالمكرُمـاتِ حبّـاً وهـامت
بـكَ كـم لا تـزال تصـبو وتُصبي
لـم يرد بانصرافِكَ الدهر سوءاً
ليــس تخفـى مـداعبات المحـبِّ
كـم حـبيبٍ تقلَّبت بي صُروف الد
دَهــرِ عنـه ومـا تقلَّـبَ قلـبي
يـا أبـا طالبٍ خُذ الودَّ بالودِّ
وزِدنـي شـيئاً فقـد صـرتُ أُربي
لسـتُ أعطيـك غيـرَ مـا فيك من
فضـلٍ ويـا ليتَنـي بلغتُ وحسبي
عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري أبو محمد ابن غلبون.شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. وهو صاحب البيت:بالذي ألهم ثناياك العذابا ما الذي قالته عيناك لقلبي فأجاباله (ديوان شعر).