
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إن تَخَطَّـــاني زَمــاني
نافِـــذاً بالحَـــدَثانِ
نَــمَّ بــي حبُّـكَ خَوفـا
مِنهُمــا أن يَنســَياني
أيــنَ أســتَخفي وقَــد
دلَّهمــا أيــنَ مَكـاني
وهُمــا مــادامَ لا يَـب
رَحُنِــــي لا يَبرَحـــانِ
وتجــــارِيبي عَليـــهِ
بــاطِّراحي وامتِهــاني
أفَمــا كُنــتَ ترانــي
بَعـضَ مـا كنـتَ تَرانـي
لا تَــدَع ســِرَّكَ رهنــاً
بيــنَ طَرفــي ولِسـانِي
أو فَقُــل إنَّــك لا تُـل
زِمنــــي مـــا يَفعَلانِ
أيُّهـا الراكِبُ من قَلبي
جَمُوحــــاً ذا حِـــرانِ
لا تُغَـــرِّر إنَّــه لَــي
سَ بِمَملُـــوكِ العِنــانِ
ولـــه وَجـــهُ ســـُلوٍّ
واضــــِحٌ ذُو لَمعـــانِ
مُســـتَمدٌّ مِــن عَطِيَّــا
تِ أبــي عَمــروٍ بَنـانِ
ذي الأَيادي البيض تمشي
تَــوأمَين فـي العِيـانِ
فهـيَ لَـولا القُربُ منها
أنجــــمٌ ذاتُ قـــرانِ
ليــسَ يبــدُو أوَّلٌ مـنِ
هــا لَنــا إِلا بِثــانِ
لا لِمــا تَجــري يَـداهُ
بيَــدِ الجُــودِ يَــدانِ
ربَّ شـــــَأنٍ عِنــــدَه
أفســَدَهُ إِصــلاحُ شـاني
جَمَعَــت حَضــرَتُه العـا
فِيــنَ مِــن نـاءٍ ودانِ
وهِجــانُ البُـزلِ لا تَـب
رُكُ إلا بهِجـــــــــانِ
ذي امتِنــانٍ لـم يكُـن
قَـطُّ عَليـهِ ذا امتِنـانِ
نظــرَ الـدُّنيا بِعَينَـي
زاهـدٍ فـي الحِـرصِ وانِ
فهـــيَ دارٌ أنزلتهــا
كفُّــــه دارَ هــــوانِ
كَيــفَ تَســييرُ ثَنـائي
ضــاقَ عَنـه الخافِقـانِ
بالمَعـالي لـم يَزَل أو
لَـى بأبكـارِ المَعـاني
إِن أَطـاعَ الشـِّعر فيـه
بَعـدَ مـا كـانَ عَصـاني
وإلـى مَـن وقَـد اسـتَو
ســــَقَ مِنـــه الثَّقلانِ
عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري أبو محمد ابن غلبون.شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. وهو صاحب البيت:بالذي ألهم ثناياك العذابا ما الذي قالته عيناك لقلبي فأجاباله (ديوان شعر).