
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
انشــر لِــواك مؤيــداً مَنصــورا
حيــا الآلــه لــواءك المَنشـورا
واقصــر بخيلــك يمنـة أو يسـرة
اللَــه جــارك لا تَــرى مَحــذورا
يــا اِبــن النَـبي محمـد وَسـميه
طـــابت حجـــورك أَولاً وَأَخيـــرا
أَعطــاك رَبــك بســطة فـي دينـه
فَــاِنهض وَطهــر أَرضــه تَطهيــرا
أَو لَيـسَ سـَيفك ذو الفَقار بِهِ ظماً
لا يَســتَقي إِلا الــدَم المَهــدورا
ماذا اِنتِظارك بالألى جحدوا الهُدى
لَــم لا تصــيرهم هبــاً مَنثــورا
عَـدلوا عَن النَهج القَويم وَغادروا
قُـــرآن جــدك خلفهــم مَهجــورا
وَصــدور ســمرك جــوَّع لا تَبتَغــي
إِلا كلاً وَمنـــــاحرا وَصـــــدورا
يــا وارث العَليــاء مِـن آبـائه
مــا زال ذكــرك بَيننـا مَنشـورا
وَصــل العِــراق كتـابكم فَتهللـت
فرحــا وَأَصـبح مِـن بهـا مَسـرورا
فَكأنهــا قبــل الكتــاب وَنشـره
كــانَت ظَلامــاً فَاســتَحالَت نُـورا
كَــم سـَيد لَـكَ بِـالعِراق يـود أَن
يَلقـاك لَـو كـانَ اللقـا مَقـدورا
وَأَمــا وَبيــض ظبـاك وَهِـيَ حُريـة
أَن يَحلفــوا قَسـماً بِهـا مَـبرورا
لَـو لَـم تقـم بحـدود مَكـة حارِساً
مــا حَـج شـَخص بَيتهـا المَعمـورا
لَـم يَخـشَ قَـد عَلى الشَريعة عادياً
وَظبــاك قَـد ضـربت عَلَيهـا سـورا
عمـرت ديـن اللَـه بِالسـَيف الَّـذي
إِن ســـلَّ خـــرب للضـــلالة دُورا
مــا قابلتــك قَبيلـة إِلّا اشـتهت
عـرج الضـباع لَهـا تَكُـون قُبـورا
لَـم تصـبح الحَـي العصـاة بغـارة
إِلا وَقَبلــك قَــد بَعثــت نَــذيرا
شــاء الإِلَــه بِـأَن تَعيـش مُعمـرا
لمـــا أَراد بخلقـــه تَعميـــرا
ملكــاً كَــبيراً عالِمــاً نَحريـرا
أَســدا هصــوراً ســَيدا مَنصــورا
اللَـه أذهـب عَنكُـم الرجـس الَّـذي
يَخشــى وَطهــر بَيتكــم تَطهيــرا
تَهـب العَطايـا لِلوَفـود وَلَـم تَكُن
تَبغـــي جَــزاء مِنهُــم وَشــكورا
متعــاقبين كَــأَنَّهُم قَـد أَودَعـوا
بِبلادكــم كنــزاً لَهُــم مَــذخورا
لـو أَنـت تُعطـي الأَرض في أَطباقِها
مِـن عَظـم قَـدرك لَـم يَكُـن تَبذيرا
جعفر بن حمد بن محمد حسن بن عيسى كمال الدين.شاعر عراقي، من أهل الحلة، ولد في إحدى قراها واشتهر في النجف.وفي (شعراء الحلة) للخاقاني، نماذج من شعره ونثره.له (الجعفريات -ط) في رثاء أهل البيت، و(سحر بابل وسجع البلابل -ط) من شعره.