
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أأنكـرتَ أطلالَ الرسـوم وقـد تُرى
بهـــا غانيــاتٌ دَلَّهــنَّ وثيــقُ
يقارفننـا بـالودّ يُخفـى فَريقَـهُ
ومنـــه بـــاظلال الأراك فريــقُ
ومـا انصـَفت ذلفـاءُ أمّـا دُنُوّها
فهجــرٌ وأمّــا نأيُهــا فيشــوق
تَباعَــدُ ممــن واصــلت وكأنّهـا
لآخـــر ممّـــن لا تَـــودُّ صــَديق
لقـد عَلِـمَ المُسـتَودِعُ السّرَّ أنني
ســتَورٌ لــه صـدري عليـه شـفيقُ
وإنــي امـرؤٌ تَعتـادُني أريحّيـةٌ
بمــالي إن حَلّــت عليــه حُقـوق
ذا العَـزَبُ اجتابَ الدخان وأصبحت
بليلاً وأمسـى الغيـم وهـو رقيـق
فـإن أنجـح الواشي وأصبح بيننا
وبينــكِ مُغــبرُّ الفجــاج مَعيـق
فجـــادك وســمىُّ كــأن ربــابَه
قِطـــارُ عِبــاديّ عليــه وُســُوق
هزيـمٌ إذا حَلَّـت عزاليَـهُ الصـبا
يُـرى لبنـاتِ المـاء فيـه نَغيـق
وظلمـةِ ليـلٍ دون ذَلفـاءَ قِسـتُها
إذا لــم يكـن للطّلمسـاءِ فُتُـوقُ
بـأعيَس مـن حُـرّ المهـارى يَزينُهُ
نجــارٌ كلــون الأخــدريّ عَــتيقُ
لقـوداء شـملال السُّرى قَاعَ فَوقها
بـه مـن قُـرُوم الناعجـات فنيـقُ
تـرى الصُّلبَ فيها والضلوع كأنّها
ســـَقائف ســاج ســمُرهُنّ وثيــقُ
لـدى شَعشـَعانٍ فـي الزمام تعُودُهُ
خريــعٌ كســبت الموســميِّ خفـوق
يَـرنُّ الحصـى مـن وقعه ثم ترتمي
بـــه بَســـَراتٌ رَجعُهــنَّ رَشــيق
تقَـاذُفَ قُرقُـور الصـَّرارى أجمَلَـت
بـه نَيـرجٌ يحـدو الجهـامَ خريـق
حللـتُ لـه طـولَ الثواء وقد ثوى
ثلاثَ ليــال فــي الوثـاق يَهُـوق
يَــردُّ الجــبين بـالجران كـأنّه
إذا قــام جِـذعٌ مـن أوال سـَحُوق
ونـادى منـادٍ بـالأذان وقـد غدا
برحلــيَ مَــوّارُ اليــدين خليـقُ
فما ذرَّ قرن الشمس حتى ارتمت به
مـن القُـوَريين المكرعـات طريـق
يـا أيهـا المبتغي شتمي لأشتمه إن كنت أعمى فإني عنك غير عم