
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أعـاذلُ كـم مـن روعـةٍ قـد شهدتها
وغُصــّةِ حــزن فــي فـراقِ أخٍ جـزلِ
إذا وقعـت بيـن الحيـازيم أسـدفت
علــيّ الضـحى حـتى تنسـِّيني أهلـي
ومـا أنـا إلا مثـلُ مـن ضـُربت لـه
أُسَى الدهر عن ابني أبٍ فارقاً مثلي
أقــولُ إذا عزّيــتُ نفســي بـإخوةٍ
مضـوا لاضـعافٍ فـي الحيـاة ولا عُزلِ
أبـى المـوتُ إلا فجـعَ كـلِّ بنـي أبٍ
سيمسـون شـتى غيـر مجتمعـي الشّمل
ســبيل حبيــبيَّ اللــذين تبرّضــا
دمـوعي حـتى أسـرعَ الحزنُ في عقلي
كـأن لـم نسـِر يومـاً ونحـن بغبطةٍ
جميعـاً وينـزل عنـد رحليهما رحلي
فعَينــي إن أفضــَلتُما بعــد وائلٍ
وصـاحِبه دمعـاً فعُـودا علـى الفضل
خليلـــيَّ مــن دون الأخلاء أصــبحا
رهينـي وفـاءٍ مـن وفـاةٍ ومـن قتل
فلا يبعـــدا للــدَّاعِيَين إليهمــا
إذا اغـبر آفـاقُ السماءِ من المحل
فقـد عَـدِم الأضـيافُ بعـدهما القرى
وأخمـدَ نـارَ الليـل كُـلُّ فـتىً وَغل
وكانـا إذا أيـدي الغضـابِ تحطمـت
لــواغِر صـدر أو ضـغائنَ مـن تبـل
تحـاجزُ أيـدي جُهَّـل القـوم عنهمـا
إذا أتعَـب الحلـم التـترّعُ بالجهل
كمستأســِدَي عرِّيســةٍ لهمــا بهــا
حمـى هـابه مـن بالحُزُونـةِ والسهل
يـا أيهـا المبتغي شتمي لأشتمه إن كنت أعمى فإني عنك غير عم