
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ألا يغرنــــكَ ذو ســــجدةٍ
يظــلُّ بهــا دائمـاً يَخـدعُ
كـــأنَّ بجبهتـــهِ جُلبَـــةً
يُســـبِّحُ طــوراً ويســترجعُ
ومــا للتقـى لزمَـت وجهَـهُ
ولكـــن ليغــترّ مُســتَودعُ
فلا تنفُـرَنَّ مـن أهلِ النبيذ
وإن قيــلَ يَشــرَُ لا يُقلــعُ
فعنـدكَ علـمُ بمـا قـد خبر
تُ إن كـان علـمٌ ببها ينفَعُ
ثلاثـونَ ألفاً حواها السُّجُودُ
فليسـَت إلـى أهلهـا تَرجـعُ
بَنَى الدارَ من غيرَ ما مالِهِ
فأصــبحَ فــي دارِه يَرتَــعُ
مهـائِرُ مـن مالِهِم قد حُرِمنَ
ظُلمـــا فهــم ســُغٌُ جُــوَّعُ
وأدى أبـو الكـاسِ ما عندَهُ
ومـا كُنـتُ فـي رَدّهَـا أطمَعُ
حمزة بن بيض بن نمر بن عبد الله بن شمر الحنفي، من بني بكر بن وائل.شاعر مجيد سائر القول، كثير المجون، من أهل الكوفة.كان منقطعاً إلى المهلب بن أبي صفرة وولده، ثم إلى بلال بن أبي بردة؛ وحصلت له أموال كثيرة. وأخباره مع عبد الملك بن مروان وغيره كلها طرف.