هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
الحمـد للَـه القريـب النـائي
فــي ملكــه مــدبر الأشــياء
العالم الداري السميع الرائي
الخــالق الخلــق بلا امـتراء
فيمـا بـرا مـن جملـة البراء
القـابض الباسـط فـي الإعطـاء
بلا اعتجــــال لا ولا إبطـــاء
القاسـم الـرزق علـى الـوراء
والحيــوان الكــل والشـجراء
الماســك الطيــر بلا أعضــاء
والطيـر مسـباح علـى الهـواء
الماهـد الأرضـين فـوق المـاء
والمرســب الرواســي الشـماء
الحــاكم الفتــاح بالغنــاء
على البرايا الفرد في البقاء
ازره التعظيـــم فـــي العلاء
وقـــال إن الكبريـــا ردائي
السـامع الإخفـاء فـي الجوباء
يـرى دبيـب النمل في الظلماء
أدعـوك بالتقـديس فـي الأسماء
دعـــوة مستســـلم للقضـــاء
يــا إلهــي فاســتمع دعـائي
هــذي يــدي باســطة وعــائي
أن تهــدني مناهــج الإهــداء
وتبلغنـــي غايـــة الرجــاء
أسـألك التوفيـق فـي الـدعاء
وغايــة السـؤال فـي المنـاء
أرجـوه حفظـا منـك فـي قـراء
فــي المــال والأولاد والأدواء
أطلــب منــك منهــج الهـداء
أن تهـــدني بمنهــج فيحــاء
أقـــوز بالنجــاة والنجــاء
مـن عمـد كسـب الذنب والخطاء
أطلــب منــك جـازة الـدنياء
حـــالاه بلا حــوب ولا إربــاء
أسـألك التوفيـق فـي أخـرائي
تــدخلني فــي جنـة المـأواء
إنــي عزمــت ركــب الهوجـاء
أنــي أقــذ حلــة الظلمــاء
أطـوي المهـاريق مـن الزوراء
طــي الســجل بيــد القــراء
أبيــت بالســملقة البهمــاء
مــبيت طيــار علــى الهـواء
أقيــل بالقيلولــة الحــراء
تحـــت ظلال دوحـــة الفضــاء
أو بطــن ذات ميعــة قــرواء
كالقلــة الهائلــة الرعنـاء
أقلقهـــا بـــويرح الصــباء
وهزهـــا بالغـــد الزهــراء
يــا إلهــي أشـتكي مـن دائي
ســـعادتي لــديك أو شــقائي
إنــي مـن ذنـبي ومـن ثنـائي
تبـت فهبنـي العفو في اللقاء
وأقبـل إلهـي المحض من ثنائي
وأجعـل رضـاك فـي غـد جـزائي
صــل علــى النــبي بالمسـاء
وبالصــباح أنــت يـا مـولائي
أزكــى الصــلاة ثـم والهنـاء
والصـــحب والأزواج الأوليــاء
والتــابعين بعــد الأنبيــاء
سالم بن غسان بن راشد بن عبد الله بن علي اللواح الخروصي.ولد في قرية ثقب، بالقرب من وادي بني خروص على سفح الجبل الأخضر.نشأ على يدي والده في قريته، وقرأ القرآن بقرية الهجار من وادي الخروص، ثم رحل في طلب العلم إلى نزوى وأخذ الفقه والأدب.
