
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مــات المـبرد وانقضـت ايـامه
وليــذهبن مــع المـبرد ثعلـب
بيــت مــن الآداب اصـبح نصـفه
خربـاً وبـاقي النصف منه سيخرب
فابكوا لما سلب الزمان ووطنوا
للـدهر انفسـكم علـى مـا يسلب
غــاب المـبرد حيـث لا ترجـونه
أبــدا ومــن ترجــونه فمغيـب
شـملتكم ايـدي الـردى بمصـيبة
وتوعـــدت بمصـــيبة تـــترقب
فـتزودوا مـن ثعلـب فبكـأس ما
شـرب المـبرد عـن قليـل يشـرب
واســتحلبوا الفــاظه فكـأنكم
بســريره وعليــه جمــع ينحـب
وارى لكـم ان تكتبـوا انفاسـه
ان كــانت الانفـاس ممـا تكتـب
فليلحقــن بمــن مضــى متخلـف
مــن بعــده ولــذهبن ونــذهب
الحسن بن عليّ بن أحمد النهرواني، أبو بكر، ابن العلاف.شاعر عاش في بغداد، ونادم بعض الخلفاء، وكف بصره.وهو صاحب القصيدة في رثاء الهرّ:يا هرُّ فارقتنا ولم تعدوقيل إنه أراد رثاء عبد الله بن المعتز وخشي من الخليفة المقتدر، فجعلها في الهر.