
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كأنــك بالمصـرع الكـائن
وجسـمك فـي صـورة البائن
وقـد صـرت فـي أمـل خادع
كــذوب إلــى أجـل حـائن
وقـام الـذي صـنته برهـة
يحـث علـى نقلـه الصـائن
فمـن نـاقلين الـى غاسـل
الـى حـاملين الـى دافـن
فلمـا ارتهنت بدار البلى
حصـلى علـى العمل الراهن
وقـد كنـت تسـكن في ظاهر
فأصـبحت تسـكن فـي بـاطن
سـتترك بيتا وثيق البناء
الـى بيتك المظلم الواهن
ودارا يعيش بها الساكنون
الـى منـزل ميـت السـاكن
فلا يغبنــن امــرؤ نفسـه
فويـل مـن الغبـن للغابر
الحسن بن عليّ بن أحمد النهرواني، أبو بكر، ابن العلاف.شاعر عاش في بغداد، ونادم بعض الخلفاء، وكف بصره.وهو صاحب القصيدة في رثاء الهرّ:يا هرُّ فارقتنا ولم تعدوقيل إنه أراد رثاء عبد الله بن المعتز وخشي من الخليفة المقتدر، فجعلها في الهر.