هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
نـم فقد وكلت بي الأرقا
لاهيـا بعـدي بمـن عشقا
إنمـا أبقيـت مـن بدني
شـبحا غيـر الـذي خلقا
كنـت كالنقصـان في قمر
ما خفى منه الذي اتسقا
وفـتى نـاداك مـن كـرب
أشــعلت أحشـاؤه حرقـا
غرقـت فـي الدمع مقلته
فـدعا إنسـانها الغرقا
إنمــا عــاقبت نـاظره
إذا أعاد الطرف مسترقا
مـا لمـن نمـت محاسـنه
ان يعـادي طرف من رمقا
لـك ان تبـدي لنا حسنا
ولنـا ان نعمـل الحدقا
قـدحت كفـاك زنـد هـوى
في سواد القلب فاحترقا
الحسن بن عليّ بن أحمد النهرواني، أبو بكر، ابن العلاف.شاعر عاش في بغداد، ونادم بعض الخلفاء، وكف بصره.وهو صاحب القصيدة في رثاء الهرّ:يا هرُّ فارقتنا ولم تعدوقيل إنه أراد رثاء عبد الله بن المعتز وخشي من الخليفة المقتدر، فجعلها في الهر.
