
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عبر الجواد بي الفرات ودجلة
واتـى نداك فليس يعرف معبرا
فـالان يرجـع يا علي القهقرى
لـم يسـتطع متقـدماً فتـأخرا
وأعيـذها من أن يعارض مثلها
بـاد هواك صبرت أم لم تصبرا
قالت وقد بعث الملوك بمهرها
مهـري سواك فكن لغيري جوهرا
مــا ضــرها إلا تواطـؤ طيـء
فيها على نحن المعالي بحترا
جمـل غـدا عنهـا جميل مفحما
وكـثرة فـي تفصـيلهن كـثيرا
محمد بن عبد الله بن محمد المخزومي القرشي، أبو الحسن السلامي. من أشعر أهل العراق في عصره. ولد في رخ بغداد. وانتقل إلى الموصل، ثم إلى أصبهان، فاتصل بالصاحب بن عباد فرفع منزلته وجعله في خاصته. ثم قصد عضد الدولة بشيراز فحظي عنده ونادمه وأقام في حضرته إلى أن مات، فضعفت أحوال السلامي بعده. ومات رقيق الحال. وكان عضد الدولة يقول: إذا رأيتُ السلامي في مجلسي طننت أن عطارد قد نزل من الفلك إليّ! نسبته إلى دار السلام (بغداد)، له (ديوان شعر -ط) جمعة صبيح رديف ببغداد.