
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وظبيـة من بنات الأنس في يدها
ووجههـا للصـبا والحسن خاتامُ
قـد حللت لؤلؤ الازرار عن درر
لهـن فـي ثغرهـا الفضي أتوام
وزارت الروض منها مقلتان لها
وحشـيتان وعـذب الريـق بسـام
والكـأس للسـكر التبري صائغة
والمـاء للحبـب الـدري نظـام
بثنـا نكفكف بالكاسات ادمعنا
كأننـا فـي حجور الروض أيتام
محمد بن عبد الله بن محمد المخزومي القرشي، أبو الحسن السلامي. من أشعر أهل العراق في عصره. ولد في رخ بغداد. وانتقل إلى الموصل، ثم إلى أصبهان، فاتصل بالصاحب بن عباد فرفع منزلته وجعله في خاصته. ثم قصد عضد الدولة بشيراز فحظي عنده ونادمه وأقام في حضرته إلى أن مات، فضعفت أحوال السلامي بعده. ومات رقيق الحال. وكان عضد الدولة يقول: إذا رأيتُ السلامي في مجلسي طننت أن عطارد قد نزل من الفلك إليّ! نسبته إلى دار السلام (بغداد)، له (ديوان شعر -ط) جمعة صبيح رديف ببغداد.