
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
صــلواتُ اللَــه رحمــن علــى
أحمــد المختـاى طـه المرسـل
قـد بـدا لـي الآن يـا سـادتي
نفســي الأمــارة ســم قاتــل
ان تـوب الحـق فـولى كـم بها
فـي علاج أرجـو منكـم عطـف لي
أنتموا أهل الثنا شأن الكرام
ان يجـودوا يمنحوا خير الملى
ذاك مــن فيــض ورخــم لالــه
أحــدا وقــل أيــاذا فاسـأل
طالبــاً للجـود مثلـي جـودكم
يغنـه دنيـا وأخـرى يـا جلـى
فتـدارك يـا رسـول اللَـه لـي
ان أزمــات الــتي لـي تنجـل
صـرتُ موصـوماً أخـا سـُقمٍ كـذا
ليلـى المُـزور لـي لـم ينجـل
صـرت مكروبـا أناجي في الدجا
أيهـا الليل الطويل ألا انجلى
ضــقتُ ذرعــاً واحتيـالا فـأغث
حـالتي يـا سـيدي لا حـول لـي
ان ذاك الغــن عَبــداً مـدنفا
فعلـى البـاب الذي يا مول لي
بــابُكُم لا زال يعهــد دائمـا
بـالمنى والقصـد ذاك المعتـل
منـك أرجـو منـح قـولي واهباً
بُغيـــةً ســؤلي فبلــغ أمــل
أنــا موصــوف ومعــترف بهـا
ومقـــر بالخطـــا والزلـــل
أنــا لكــن لسـت آيـس منكـم
فاصـفحوا عمـا جنـت أيدي ولي
أوهبـوا عفـواً وفضـلاً كـي أكن
أنـا منظومـاً مع الحزب الجلي
ليــس لــي الا كجــدّي عــروة
ذات وُثقـى نعـم ذاك الكنز لي
ختــم صـلى اللَـه طـراً كلهـم
آخـــر متقـــدم بــل أولــى
أنــا أعنيـك وأعـرض وانثنـي
عــن شــؤني ثـم حـالي سـائل
أنــت المشـتاق شـعراً كائنـاً
فـي نـبي اللَـه سـامي المنزل
يرجـوه كـي يعطـي وصالاً غائثا
مثــل ظمـآن لسـاق يـأتي لـي
وبـداء العشـق لـم أبـرح بـه
وبنــار الحــب إنــي مصــطل
والهـوى العـذري مستأصـل بـه
باصــطلام منــه قلـبي ممتلـي
حـب طـه أحـر مـن جفـن الكرى
فـي ذوي الليل البهيم الاليلي
وبــه أرجـو المقامـات العلا
وبــه ســرى ونحــواي مختلـى
لكـن الهجـر وطـول المطـل لم
يبــق لــي إلا عطامــاً محَّــل
منـه غصصـا قـد تجرعناهـا في
كـــل جارحــة وقلــب مفصــل
يـا حُمـاتي يـا نجـاتي سادتي
لمــتى بالوصــل أنــت ممطـل
رقـك المكثـار مـن ذنـب ومـن
موبــــق أو ذاك زر مثقــــل
نجـل سـامي المجـد ختـم هاشم
ميرغنــي يرجــو فتحـاً موصـل
وصــلاة اللَــه تســليم علــى
أحمــد المختـار طـه المرسـل
دائمــاً كالصــوب هطـال علـي
آلـــه والصـــحب قرنــاً أول
مـا تغنـت في الدجا ورقاء أو
صــدحت فــوق الربــا وصـندل
أو لاغصـان النقـا هـز الصـبا
فتمـايلا طربـاً وصـاح البلبـل
هاشم بن الختم محمد عثمان الميرغني.شاعر من شعراء السودان، له ديوان في مدح الحضرة المحمدية اسمه: شفاء القلوب والغوام في مدح من أضحى للأنبياء ختام.