
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
اللَـه يـا اللَه يا اللَه يا اللّه
بـالميرغني الغـوث قطـب زمانكـا
بــاللَه والمختــار مـع أحبـابه
جــدلى علــى خــل هالـك سـالكا
علا الولايـة وارتقاهـا غايـة فـي
منتهاهــا قــد رســى وتماســكا
الســيد النـدب المتـوَّج بالبهـا
ثــم المهابـة والمخافـة منسـكا
عـن ابن ختم القوم ذاك هو الحسن
سـامي الروابـي والـدرى متملكـا
مـن يعجـز الثقليـن نعـت صـفاته
وهبـاته الجـدوي النـدي لمن شكا
حـام الـدخيلَ فتى الجميلِ مكارما
صـعب العريكـة فـي وطيس المعركا
ابـن الختـام تقـي الكلام منظمـا
صافي السريرة في اللفاظ ان علَّكا
ورع تقــــى هاشــــمي منتقـــى
نســل الكــرام ومفـرح ان سـركا
المغــرد المحبــوب قطـب زمـانه
وأوانــه الوهــاج دع مـن غركـا
الهاشــمي الأحمــدي ســر الهـدى
فهنـا انتهـى يا من تريد واتركا
فعسـى لـي منـه بنظـرة أطفى بها
غــادى الغــرام بهـدنه ولاجلكـا
ذا منـك فضـلاً مـن مواهبـك الـتي
عمــت الشــرق ثــم غـرب نوركـا
ولكيــف أنـت حـبيب ربـي خـالقي
وخــديمه بالصــدق داعـي مهلكـا
يــا رب منــك لعلــه ان يـأتني
مــدد عظيــم يغتنـي ويكـن لكـا
وحـبيب مـن برز العماء من الخفا
ولاجلــه خلــق الكيــان وأفلكـا
ذا العبــد عبـد مجتنـب ومراغـب
رب لــه حنــان معطــى مـن شـكا
خــذها اليـك وهـاك هـا فقصـيدة
تقــري جنابــك أثنــى متمســكا
جــد باقتصــاد ومرتجـاي ولا ولا
أجلــى لقلــبي مظلمــا متحلكـا
لا غـرو وان لـو جـاء مثلـي جملة
مســتوهبين الفيـض يعطـي فيضـكا
ثــم الصـلاة علـى الرحيـم وآلـه
وصـحابه مـن قـد حبـوا منـا بكا
وكــذا الســلام يغشـهم متـواتراً
يــترى إلـى أبـدٍ يكـون مباركـا
مـا غنـت الأطيـار فـي غصن النقا
أو قـال مـدحاً راجيـاً عبـد لكـا
أو مُـدَّ مـن حسـن الكريـم وأحمـد
أو أعطـى العبـد الندى من بحركا
هاشم بن الختم محمد عثمان الميرغني.شاعر من شعراء السودان، له ديوان في مدح الحضرة المحمدية اسمه: شفاء القلوب والغوام في مدح من أضحى للأنبياء ختام.