
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إنهـد صرح الأماني وانزوى الأملُ
ويـح العروبـة لا يبقى لها رجلُ
نحـسٌ تقصـدها مـا أن يفارقهـا
حتـام يـا نحس عنها أنت تنتقلُ
أكـل مـا نهضـت في الأفق بارقةٌ
تقشــعت فــإذا أقطارنـا محـلُ
ويـل العـراق وويـل للشآم ووَي
لٌ للجزيــرة جـرحٌ ليـس ينـدملُ
أبكـو على غازي بالدم إن نضبت
لكـم شـؤون فلـن تشفى لكم غِللُ
أمـا أصـختم لغازي حين أسمعكم
تلـك الأمـانيُّ يحـدوها لـه أملُ
بالقـدس نـار وفي محرابها وقدُ
مـا بعـد غـازي يأتي حادثُ جللُ
القـدس داميـة والشـام غارقـة
وفيـك بغـداد جـرح جـد منهمـلُ
ماذا دهى الكونُ هل شعواء آتية
وهـل تحقـق مـن أطماعها الدولُ
لا يـد للظـالم المغـرور منقلب
إلـى الرداة وحبل المكر ينفتلُ
عبد الله بن علي بن جبر الزائد.شاعر بحريني.ولد بمدينة المحرق، وتوفي في المنامة.درس في كتاب الشيخ عيسى بن راشد بالمحرق، ثم في المدرسة الأهلية.اتصل بمنتدى الشيخ الشاعر إبراهيم بن محمد الخليفة وأصبح من رواده الشباب، واتصل بعالم اللغة الشيخ محمد صالح اليوسف فأخذ عنه مزيداً من اللغة العريية، ثم عمل بتجارة اللؤلؤ والأصداف مع والده.أحد مؤسسي النادي الأدبي بالمحرق، وأمين سر الحركة الوطنية.سافر إلى الهند وبغداد وبيروت وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا، وكتب فيها بعض المذكرات.كتب في العديد من الصحف العربية، وأسس مطبعة البحرين سنة 1932، وداراً للمسرح والسينما سنة 1936، كما أسس جريدة البحرين عام 1939.