
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أتينـاه نرجـو منـه وفـراً ومغنمـا
ونرجــو لنــا غفـران ذنـب تقـدّما
نــؤم حمــاه المســتطاب المكرمـا
وليلـة هـوّ منـا علـى شـاطئ الحمى
علـى أيمـن الوادي على جانب النهر
ســرينا وكــل ليــس ينفـك مـدلجا
علــى ظهـر عـوج منهجـاً ثـم منهـج
ومـذ حلـت الأوزار والليـل قـد دجى
أضــاء لنـا ضـوء يـزل بـه الحجـى
إلـى الأفـق الأعلـى إلى هامة النسر
ونــار بــدت يهـدى المضـلّ علاؤهـا
فأشــرق منهــا أرضــها وســماؤها
ولمـا سـمى السـبع الطبـاق سناؤها
فقلــت أنــار الطـور شـب ضـياؤها
أم النور من مثوى الوصي على القبر
أبو الكاظم طاهر بن حسن بن بندر بن سباهي الكندي السوداني.أديب معروف، وشاعر مطبوع، وعالم فاضل.ولد في النجف، ونشأ بها، فدرس المقدمات على مجموعة من رجال الفضيلة، وتفوق على أخدانه.وبقي في النجف مدة من الزمن ينهل من معين علمائها، ثم سافر إلى لواء العمارة، فكان له المكان المرموق.جمع طاهر أكثر من ستة آلاف بيت، غير أنه تلف من في أسفاره.توفي في العمارة، ونقل جثمانه إلى النجف.