
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سـقى دمنا باجراع المصلى
غمـام غيـر منقطـع هطـول
وقفـت بهـا اسائلها وإني
عليـم لا تجـاوبني الطلول
بلـى هـي نفثة من قلب صبٍ
تياسـرت الأباطـح والتلول
فدع يا سعد عذلك عن مشوق
معنـى ليـس يبرحه الغليل
فمـا ولهانـة فقدت بنيها
تنـوح ودأبهـا أبداً عويل
بأوجد من فؤادي مذ برزنا
نـوّدهم وقـد أزف الرحيـل
فما عيني وان هطلت سحاباً
كسـحب يدي أبي موسى تسيل
فـرَّوض أربـع الحدثان حتى
غـدا بعد الخلو بها نزيل
فـتىً مـن معشـر غـرّ كرام
سـما فـرع لهم ورست اصول
نجـوم بـل بـدور مشـرقات
ولكـن ما بدا منها الافول
أبو الكاظم طاهر بن حسن بن بندر بن سباهي الكندي السوداني.أديب معروف، وشاعر مطبوع، وعالم فاضل.ولد في النجف، ونشأ بها، فدرس المقدمات على مجموعة من رجال الفضيلة، وتفوق على أخدانه.وبقي في النجف مدة من الزمن ينهل من معين علمائها، ثم سافر إلى لواء العمارة، فكان له المكان المرموق.جمع طاهر أكثر من ستة آلاف بيت، غير أنه تلف من في أسفاره.توفي في العمارة، ونقل جثمانه إلى النجف.