
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أفـدي الألـى ظعنوا وظل غرامهم
يــذكي حشاشــة مهجـتي بشـواظ
يممـت منزلهـم فمـا أمهلـت من
دفـع الـدموع أجيـل فيه لحاظي
خنقتنـي العـبرات عـن نشـدانه
حـتى اكتفيـت بهـا عـن الألفاظ
مـا بـال ربعك موشحاً من بعدما
قـد كـان بالوفـاد سـوق عكـاظ
عهدي بأهلك فيك من يلقى العصى
بفنـائهم فهـو السـعيد الحاظي
كـم بعـدهم ضـاعت معـال طالما
حظيــت بصــون منهــم وحفــاظ
غـدن الأنـام لرزئهـم سكرى فلا
هــم بالنيـام بـه ولا الإيقـاظ
لهفي لرأس ابن البتول على قناً
أشــقى أعــادي جــده الأقظـاظ
يتلـو الكتاب لوعظهم ويزيد في
تقريعـــه الغلظــاء بــالأغلاظ
يـا واعظـاً مـا كنت أحسب قبله
أن الرمــاح منــابر الوعــاظ
إن مثلـت بـك ميتـاً كـم غظتها
حيــا بنظــم كفاحــك الغيـاظ
أيقظـت مـن مـازلت نومـة عينه
وأنمـت مـن هو منك في استيقاظ
لهفي لجسمك في العرى ملقى على
رمضــا أشــد هــواجر الأقيـاظ
مـن بعـد مـا كض الظما أحشاءه
فتفتــت بلظـى الظمـا الكظـاظ
ويلـي علـى خفراتـه إذ غـودرت
عـبرى العيـون خواشـع الألحـاظ
احتجـن تكليـم الأجـانب وهي لم
تفكــك لهــم أفواههـا بشـظاظ
كـم حرمـةٌ للمصـطفى هتكـت على
أيــدي شــداد فـي العتـو غلاظ
فمـتى تعـي أذنـي لآخـذ ثارهـا
منهـم زئيـر الضـيغم المغتـاظ
واليـــت آل محمــدٍ متعاهــداً
لـــولائهم بنهايــة اســتحفاظ
لــم ادخـر إلا هـم وكفـى بهـم
ذخـراً فطـوبى لي بما أنا حاظي
عبد الحسين بن محمد بن علي بن حسين الأعسم.فقيه أديب، شاعر ماهر.ولد في النجف ونشأ بها على أبيه، وحضر مع أبيه على عدد من شيوخ النجف الكبار.له نظم.وله: (ذرائع الأفهام إلى أحكام شرائع الإسلام - خ)، (الرحلة الأعسمية إلى الديار الهندية -ط)، (شرح أرجوزة والده في المواريث - ط).