
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كـم لائمٍ لـي فـي الهـوى أصغت له
أذنــي ومــا قلـبي إليـه بصـاغ
يلغــو فــأحلم عنـه حـتى ظننـي
ســيزول مــا بـي مـن لجاجـة لاغ
فألــح يبغــي بالملامــة سـلوتي
هيهــات أن يحظـى بمـا هـو بـاغ
إن كنـت لـم أبلغـه أحـوالي ففي
مــرءاي مــا يغنيـه عـن إبلاغـي
وبمهجـــتي حـــزن إذا طــاوعته
طـــاغ وإن عاصـــيته متطـــاغي
شــغلت لـواعجه حشـاي فلـم أطـق
منــه الفــراغ ولات حيــن فـراغ
بمصـــيبة أوردت بلــب حشاشــتي
شــعل يطيــش دخانهــا بــدماغي
نــزات بمــن طــه زعيـم رضـاعه
طفلاً وجبريـــل الأميـــن منــاغي
منعتـه شـرب المـاء من نكصت على
عقــب ليشــمت مــن أميـة طـاغي
لا ســاعه ورد الفـرات ولـم يفـز
ظــامي الحشــا مـن ورده بمسـاغ
وجـــدت أميــة فرصــة لطلابهــا
بـــدراً بغـــاة منهــم وطــواغ
زعمـوا الحسـين عليهـم متباغيـاً
وســيعلمون غــداً مـن المتبـاغي
نفظـت مـن استسـلامه اليد حيث لم
تــر فيــه إذ عضـت ركيـن مضـاع
فنضى ابن حيدرة حساماً ما قد أبى
إغمــــاده إلا بهامـــة بـــاغي
فحمــى وطيــس وغـى بضـل سـلاحها
بهــدير شقشـقة الفـتيق الراغـي
وجلا تلاتلهـــا وغـــادر شوســها
صــرعى علــى الجبهـات والأصـداغ
كسـر الخيـول على الرجال خوائضاً
بــدما فوراســها إلــى الأرسـاغ
ومقابــل ليــل العجــاج بـوجهه
فجلا دجـــاه بنـــوره الـــبزاغ
غمــر العلا بكفحــه فشـكوا وهـل
بحـــر صــفا بفريقــه النشــاغ
مهمـا سطا اصطرخوا عليه وهل يقي
مــن سـطوة الضـرغام ثغـوة ثـاغ
لــم يخــط مقتـل مـارق بفراسـةٍ
بالضــرب يســبق روغــة الـرواغ
مـا انفـك يفضـع يمـض شوسهم على
هامـــاتهم بحســـامهم الفضــاغ
ويشــج سـابغة الـدلاص علـى حشـا
لباتهــــا بســـنانه اللـــداغ
حتىـــدنا استشـــهاده بمرشـــة
خرقـت عليـه الـدرع مـن يد باغي
يــا أمــة قتلـت إمـام زمانهـا
طوعـــاً لأمــر غويهــا النــزاغ
أســـخطت جبــار الســما ونبــه
لرضـى ابـن آكلـة الكبود الطاغي
لهفـــي لأرؤس آل أحمــد أهــديت
للشــام فــوق عوامــل الــرواغ
وغــدت دمــاؤهم خضــاب كــرائم
لهـــم عهــدن تواصــل الأصــباغ
أغــرت بقتلهــم أميـة مـن غشـت
بهــم الســكارى عـاهرات بـواغي
وســبت نســاهم خضــعا أعنقاهـا
للأمــن محجرهــا القضـا الـدماغ
زاغــت عـن الإيمـان مـن خـذلتهم
تعســاً لأتبــاع الهــوى الزيـاغ
جيـــل ضـــراغمة عنــت لكلابــه
وشـــكت أراقمـــه مـــن الأوزاغ
وغــدت رعــاةً للبريـة فيـه مـن
ليـــس بصــالحة لرعــي ثــواغي
فمــتى تعــود لآل أحمــد دولــة
يهنـي المحـق بهـا ويفني الباغي
وأرى ولــي الأمــر صــدر عرمـرم
ملأ الفضـــا بصـــواهل ورواغــي
يســقي أعــاديه المنـون مظفـراً
أيــن اسـتقل بكـل مـا هـو بـاغ
عبد الحسين بن محمد بن علي بن حسين الأعسم.فقيه أديب، شاعر ماهر.ولد في النجف ونشأ بها على أبيه، وحضر مع أبيه على عدد من شيوخ النجف الكبار.له نظم.وله: (ذرائع الأفهام إلى أحكام شرائع الإسلام - خ)، (الرحلة الأعسمية إلى الديار الهندية -ط)، (شرح أرجوزة والده في المواريث - ط).