
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وهـواك مـا خطـر السـلو بخاطري
كلا ولا يطمـــح لغيــرك نــاظري
وأنـا الذي لم أرع غيرك بالهوى
أبــداً ولا أرضـى سـواك مسـامري
أزعمــت أنـي عـن ودادك سـالياً
وضـرام نـار الوجـد بين ضمائري
أو مـا تـرى وجـدي وكامت لوعتي
ولهيــب أشـواقي وفيـض محـاجري
فلئن صـبرت علـى الفـراق فإنني
وهـواك لسـت علـى الفراق بصابر
ولقـد أتـاني منـك عتـب سـاءني
مـن حيـث أنـك لسـت فيه بعاذري
وأســرني إذ نـاب فضـل عتـابكم
عـن وصـلكم وعـن الخيال الزائر
قسـماً بـأعلام المحصـب مـن منـىً
وبحـــازم والأبرقيـــن وحــاجر
إن ملـت عن عهد التصابي والصبا
فعلـى هـواك لقـد طيـوت سرائري
أو بت خالي القلب من نار الجوى
فهـواك مـا دام الزمـان مخامري
عبد الحسين بن محي الدين آل محي الدين النجفي.عالم جليل، وشاعر مفلق، وأديب واسع الاطلاع.ولد في النجف، ونشأ فيها على أبيه، حيث أخذ مبادئ العلوم.قال عنه صاحب الكشكول: سلافة العصر وريحانة الدهر، مؤسس قواعد الآداب، وعامر ربوعها بعد الخراب.له منظومة في النحو، وقد كان له تقدم باهر على أساطين الشعر ونوابغ الدهر.توفي في النجف.