
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فَــــــــــــــإِنْ يَــــــــــــــكُ عــــــــــــــامِرٌ قَــــــــــــــدْ قـــــــــــــالَ جَهْلاً
فَــــــــــــــــــإِنَّ مَظِنَّــــــــــــــــــةَ الْجَهْــــــــــــــــــلِ الشـــــــــــــــــَّبابُ
فَكُــــــــــــــــــنْ كَأَبِيــــــــــــــــــكَ أَوْ كَـــــــــــــــــأَبي بَـــــــــــــــــراءٍ
تُوافِقْــــــــــــــــــــــــكَ الْحُكُومَـــــــــــــــــــــــةُ وَالصـــــــــــــــــــــــَّوابُ
وَلا تَــــــــــــــــــــــــذْهَبْ بِحِلْمِــــــــــــــــــــــــكَ طامِيــــــــــــــــــــــــاتٌ
مِــــــــــــــــــنَ الْخُيَلاءِ لَيْــــــــــــــــــسَ لَهُــــــــــــــــــنَّ بـــــــــــــــــابُ
فَإِنَّــــــــــــــــــكَ ســــــــــــــــــَوْفَ تَحْلُـــــــــــــــــمُ أَو تَنـــــــــــــــــاهَى
إِذا مـــــــــــــــــا شـــــــــــــــــِبْتَ أَو خـــــــــــــــــابَ الْغُـــــــــــــــــرابُ
فَــــــــــــــإِنْ تَكُــــــــــــــنِ الْفَــــــــــــــوارِسُ يَــــــــــــــوْمَ حِســـــــــــــْيٍٍ
أَصــــــــــــــابُوا مِــــــــــــــنْ لِقـــــــــــــائِكَ مـــــــــــــا أَصـــــــــــــابُوا
فَمــــــــــــــا إِنْ كــــــــــــــانَ مِــــــــــــــنْ نَســــــــــــــَبٍ بَعِيــــــــــــــدٍ
وَلَكِــــــــــــــــــنْ أَدْرَكُــــــــــــــــــوكَ وَهُــــــــــــــــــمْ غِضــــــــــــــــــابُ
فَــــــــــــــوارِسُ مِــــــــــــــنْ مَنُولَــــــــــــــةَ غَيْــــــــــــــرُ مِيــــــــــــــلٍ
وَمُــــــــــــــــــرَّةَ فَــــــــــــــــــوْقَ جَمْعِهِــــــــــــــــــمُ الْعُقـــــــــــــــــابُ
النّابِغَةُ الذُّبْيانِيُّ هُوَ زِيادُ بْنُ مُعاوِيَةَ بْنِ ضِباب الذُّبْيانِيّ مِنْ قَبِيلَةِ غَطْفانَ، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ مِنْ شُعَراءِ المُعَلَّقاتِ، وَكانَ أَحَدَ الأَشْرافِ وَالمُقَدَّمِينَ فِي قَوْمِهِ، وقد اتَّصلَ بمُلُوكِ المَناذِرَةِ وَالغَساسِنَةِ وكانَ لَهُ عندَهم مَنْزِلَةٌ ومكانةٌ عاليةٌ، وَامْتازَ بِشِعْرِهِ فِي الاعْتِذارِيّاتِ، وَهِيَ الأَشْعارُ الَّتِي قالَها مُعْتَذِراً مِنْ النُعْمانِ بْنِ المُنْذِرِ بعد هربِهِ مِنه، وَالنّابِغَةِ الذُبْيانِيِّ مِن أَوائِلِ مَنْ تَحاكَمَ عِنْدَهُ الشُّعَراءُ فَكانَتْ تُضْرِبُ لَهُ قُبَّةً فِي عُكاظ فَيعْرِضُ الشُّعَراءُ عَلَيْهِ أَشْعارَهم، وَقَدْ تُوُفِّيَ في سَنَة 18ق.هـ المُوافَقَةِ لِسَنَةِ 604م.