
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لِلّــه أيـة غـادة نادمتهـا
وهنا أبث هوى الفؤاد اليها
غازلتها والشوق يجلو بيننا
خمريـن من غزلي ومن عينيها
حتى اذا عبث الفتور بلحظها
غنجـا وأرخـت للكرى جفنيها
أدنيتهـا منـي اوشـح عطفها
بيـدي متعطفـاً علـى كشحيها
وهصـرتها فتمايلت غصناً على
دعصـين ليس هما سوى ردفيها
فلزمتهـا ضـما لصـدري آخذاً
بعناقهـا شـفتي على شفتيها
أمتـص ريقتهـا وطوراً انثني
فــأعض تفاحـاً علـى خـديها
ولشـدة الضـم الذي أوليتها
أثـرت فـي رمـانتي نهـديها
يـا ما احيلاها وقد خاصرتها
ملتفـة سـاقي علـى سـاقيها
وحضــنتها ضـما بكـل تلهـف
وبكـل جارحـة جنـوت عليهـا
وطويتهـا طـي الرداء وإنما
أدنيـت حجليهـا إلى قرطيها
السيد محمد حسين بن كاظم بن علي بن أحمد الموسوي القزويني الكاظمي الشهير بالكيشوان.عالم كبير، وكاتب مبدع، وشاعر مشهور.ولد ونشأ وتوفي في النجف.قال عنه صاحب الحصون: فاضل شارك في العلوم، سابق في المنثور والمنظوم، وشعره يسيل رقة، وخطه يشبه العذار دقة، وله شعر كثير بديع التركيب.زار سوريا ولبنان حيث بقي هناك سنوات، اتصل خلالها بأعلام وأدباء القطرين، وكان له معهم مطارحات ومساجلات.له ديوان شعر، وله: (تحفة الخليل في العروض والقوافي)، (علم الجبر)، (رسالة في الحساب والهندسة).