
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عِـش ما تشاء مُنعَّماً في ظلِّ من
ضربوا القباب على أبي زيدان
مشتاهم بطن الصخير من الحمى
ومصـيفهم فـي قلعـة الديوان
قـوم لهـم فـي كـل حـي نعمة
كـالغيث يسـقي سائر البلدان
مسـح الإِله على النواصي منهم
فهـم الملـوك بمسـحة الرحمن
وإذا مـدحتَ وليـدهم في معهد
أعطـى التمـائم ضاحك الأسنان
واللَّـه لـولا أَن يقولوا شاعر
والشعر يزري بالفتى الرباني
سـرحت طرفـي في رياض مديحهم
وتركتــه يجـري بغيـر عنـان
ثـم انثنيت مترجماً عنها ولي
فيهـا لسـان بـارع التبيـان
أمليـت حـتى ملَّـت الأقلام مـن
طـول المسـير على ظهور بنان
حـتى إذا لـم يَبـق طرس أبيض
أقبلـت أمليهـا على الحيطان
هـذا وإنـي ما بلغت عشير ما
حـازوه مـن حسـن ومـن إحسان
لكـن سأشكرهم على طول البقا
حـتى يغيَّـب في الثرى جثماني
فعليهــم منـي السـلام تحيـة
تغشــاهم بـالروح والريحـان
عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الله بن أحمد النجاري الخزرجي، من ذرية أبي أيوب الأنصاري الشافعي.ولد في قرية المبرز من الأحساء، وحفظ القرآن وهو ابن اثنتي عشرة سنة، وأخذ عن جده ووالده علم التفسير والحديث والفقه وقواعد العربية.اشتغل بالقضاء بعد وفاة أبيه واستمر إلى آخر عمره.كان صاحب شاعرية فذة، وأسلوب رائع، وخيال واسع الأطراف، وأجاد فن المراسلة.