
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَمَـا عَـودٌ تضـَّمنَ بَطـنُ عِرضٍ
يَمـانِى الشَّوقِ مُضطمِرٌ غَلِيلا
يَحِـنُّ إِذَا الرَّكـائِبُ باكرتهُ
ضـُحَيًّا أَو هَبَبـنَ لـهُ أَصِيلا
بِــوادٍ لاَ يُفــارقُ عُـدوَتَيهِ
أَسـنَّ بـهِ وكـانَ بـهِ فَصِيلا
فَبُـدِّلَ مَشـرَباً مِن ذَاكَ مِلحاً
وَظِمـأً بَعـدَ قصـرَتِهِ طـويلا
وَبُــدِّلَ حَــرَّةً وَجَمَـادض أَرضٍ
يُمارِسُ في حَرَارَتِهَا الكُبولا
بِـأَنكرَ لَوعَـةً مِنّـى وَوَجـداً
عَلَى إِضمارِىَ الهَجرَ الطَّوِيلا
عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه.شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً، قل أن يرى مادحاً أو هاجياً، أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر.كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره، واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع.وهو من شعراء العصر الأموي، اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة).له (ديوان شعر - ط) صغير.