
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
رأينـاك غصـناً مثلمـا كنت أهيفاَ
وشـمناك سـيفاً مثلمـا كنت مرهفا
فما غيرت ذاك اللحاظ طوارىءُ الز
مــانِ ولا ذاك القـوام المهفهفـا
ربـوتَ علـى مـرّ الزمـان محاسـناً
ولا درسـت مغنـى بهـاك يـد العفا
وإن كـان هذا الحسن مازاد زادني
ضــنى ونحــولاَ واكتــواً وتلهفـا
وللـه ذاك القـدن يـا نـاس أنني
أود بــه لـو كنـت بـرداً مفوفـا
ومـا ضر ذاك الثغر لو رحت راشفا
لــه أفلــم يخلـق لكـي يترشـفا
ومـا ضر ذاك العنق لو رحت عاطفاً
لـه أفلـم يخلـق ليلـوى ويعطفـا
وما ضر ذاك الظبي لو جاد لي بما
أروم وهــل ضــرٌ إذا مـا تعطفـا
فهـل خلـق اللـه الجمال فقط لكي
يعــذّبنا لا كــي يحــنَّ ويرأفــا
رشيد بن حنا مصوبع.شاعر لبناني، علت له شهرة في المغرب، أقام زمناً في مصر ثم بباريس، واستقر بالمغرب، وتوفي به في الدار البيضاء.له عدة دواوين صغيرة منها: (ديوان الأثر - ط)، و(ديوان غض النقا - ط)، و(ديوان النخبة - ط)، و(سحر البيان - ط)، و(تذكار راغب وصبري - ط) قدمه إلى إسماعيل راغب من أعيان مصر، وإسماعيل صبري الشاعر.قال المختار السوسي: كان شعره سجية، ولا إلمام له بالقواعد، كان زري الهيئة خاملاً، يمدح كبار المغاربة ويضيع ما يجيزونه به بين الكاس والطاس.