هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أهلاً بمقــدمك الســعيد
وقلــت الألفــاظ شـكرا
مـا عـدت إلا يـوم عيـد
لــي وللأعــداء نحــرا
بـوركت يا أرض العماره
إذ أتــاك وطلـت عمـرا
مـا كنـت إلا الـبرج قد
ركـن السعود عليه بدرا
صــاغتك آيــات العلـى
صـدفاً وجعفـر فيـك درا
ولقــد يطــول تعجــبي
مـن جعفـر فازيـد فكرا
كيف استطاع البحر يحمل
فــوقه للــبيت بحــرا
يـا مـن رأى علم الهدى
يسـعى لـبيت اللَه جهرا
ويطـوف بالأركان ركن ال
علــم والافضــال طــرا
سـل عـن هـداه عن نداه
وعــن وعـن وهلـم جـرا
ســــتراه أول ناســـك
لِلّــه ايمانــاً وبــرا
فـض الختـام عـن الثنا
واختم لنطوي الأرض نشرا
محمد بن طاهر بن حبيب بن حسين بن محسن بن تركي الفضلي الشهير بالسماوي.عالم جليل، وشاعر شهير، وأديب معروف.ولد في السماوة، ونشأ بها على أبيه، ثم هاجر إلى النجف طالباً للعلم، فقرأ على مشايخها مبادئ العلوم.تنقل بين النجف والسماوة وبغداد وكربلاء، وعين قاضياً في النجف، وكان مولعاً بجمع الكتب.عمل محرراً في جريدة الزوراء.له شعر جيد تجاوز الأربعة آلاف بيت، وله العديد من الأراجيز.توفي في النجف.له: الكواكب السماوية، الطليعة إلى شعراء الشيعة، البلغة في البلاغة، مناهج الوصول إلى علم الأصول، فرائد الأسلاك في الأفلاك، وغيرها الكثير.
