
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أبعـد ان عـرى الصبا افراسه
تطلـب اينـاس الهوى أو ناسه
خفـض عليـك فالمشـيب قد أتى
يضــحك منـك كاشـراً أضراسـه
لـم تـدع الخمسون منك جانباً
إلا وهـــد مرهـــا أساســـه
سـود لـي غصـن الشـباب كتبه
وبيــض الشـيب بهـا قرطاسـه
فلا ذوي روض جلا ثغـــــــامه
وليـذو عـود قـد شـممت آسـه
ماذا الذي استفدت منه غيران
وجـدت كالنـار التظت انفاسه
أيــام اغـدو مرحـاً وانثنـي
جـذلان يسـقيني الغـرام كاسه
يا ويح نفسي هل أرى لي توبة
أرحـض عـن ثـوبي بها ادناسه
حـتى مـتى ارجـو اطراد أملي
وكيـف لـم أخـش بـي انعكاسه
محمد بن طاهر بن حبيب بن حسين بن محسن بن تركي الفضلي الشهير بالسماوي.عالم جليل، وشاعر شهير، وأديب معروف.ولد في السماوة، ونشأ بها على أبيه، ثم هاجر إلى النجف طالباً للعلم، فقرأ على مشايخها مبادئ العلوم.تنقل بين النجف والسماوة وبغداد وكربلاء، وعين قاضياً في النجف، وكان مولعاً بجمع الكتب.عمل محرراً في جريدة الزوراء.له شعر جيد تجاوز الأربعة آلاف بيت، وله العديد من الأراجيز.توفي في النجف.له: الكواكب السماوية، الطليعة إلى شعراء الشيعة، البلغة في البلاغة، مناهج الوصول إلى علم الأصول، فرائد الأسلاك في الأفلاك، وغيرها الكثير.