
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَجارَتَنــا إِنَّ الخُطــوبَ تَنــوبُ
عَلَينــا وَبَعــضَ الآمِنيـنَ تُصـيبُ
أَجارَتَنـا لَسـتُ الغَـداةَ بِبـارِحٍ
وَلَكِــن مُقيـمٌ مـا أَقـامَ عَسـيبُ
فَـإِن تَسـأَليني هَـل صَبَرتُ فَإِنَّني
صـَبورٌ عَلـى ريـبِ الزَمـانِ صَليبُ
جَرى بِإِنبِتاتِ الحَبلِ مِن أُمِّ جَحدَرٍ
ظِبــاءٌ وَطَيــرٌ بِـالفِراقِ نَعـوبُ
نَظَـرتُ فَلَـم أَعتَـف وَعافَت فَبَيَّنَت
لَهـا الطَيرُ قَبلي وَاللَبيبُ لَبيبُ
فَقـالَت حَـرامٌ أَن نُـرى بَعدَ هَذِهِ
جَميعَيـــنِ إِلّا أَن يُلَــمَّ غَريــبُ
أَجارَتنـا صـَبراً فَيـا رُبَّ هالِـكٍ
تَقَطَّــعُ مِــن وَجـدٍ عَلَيـهِ قُلـوبُ
وفي أخباره في كتاب الأغاني: قال إسحاق حدثني عجرمة قال: كان ابن ميادة أحمر سبطاً عظيم الخلق طويل اللحية، وكان لباساً عطراً، ما دنوت من رجلٍ كان أطيب عرفاً منه.